إيرادات تسلا تهبط بأعلى وتيرة في 12 عامًا لكن السهم يرتفع
انخفضت إيرادات “تسلا” خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 9% على أساس سنوي، وهي أعلى وتيرة هبوط منذ عام 2012، فيما تقيم الشركة تأثير حرب الأسعار الجارية بين الشركات.
ومع ذلك، ارتفع سهم الشركة في تعاملات ما بعد الإغلاق بنسبة 6.6% إلى 154.20 دولار، بعدما أنهى جلسة الثلاثاء مرتفعًا بنسبة 1.85%.
وأظهرت بيانات الشركة الصادرة عقب إغلاق جلسة اليوم، بلوغ ربحية السهم المعدلة في الربع الأول 45 سنتًا، وهو أقل من 51 سنتًا توقعها المحللون في مسح لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية.
فيما انخفضت الإيرادات إلى 21.30 مليار دولار من 23.33 مليار دولار في نفس الربع من العام الماضي، ومقارنة بتوقعات بلغت 22.15 مليار دولار، وهبط صافي الدخل بنسبة 55% تقريبًا إلى 1.13 مليار دولار.
وكان الانخفاض في المبيعات أكثر حدة من الانخفاض الأخير للشركة في عام 2020، والذي كان سببه توقف الإنتاج خلال جائحة “كوفيد- 19”.
في حين ارتفعت النفقات الرأسمالية إلى 2.77 مليار دولار، بزيادة 34% على أساس سنوي، تراجعت إيرادات “تسلا” من السيارات بنسبة 13% إلى 17.34 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.
لكن زادت إيرادات وحدة الطاقة بنسبة 7% إلى 1.64 مليار دولار، في حين ارتفعت إيرادات الخدمات والبنود الأخرى بنسبة 25% إلى 2.29 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وجاءت مكاسب السهم مدفوعة برسالة الشركة إلى المساهمين والمصاحبة لتقرير النتائج، والتي قالت فيها “تسلا” إنها تحدث مجموعة سياراتها المستقبلية لتسريع إطلاق نماذج جديدة قبل بدء الإنتاج المعلن عنه مسبقًا في النصف الثاني من عام 2025 للطرازات الرخيصة.