ويلز فارجو يخفض توقعاته لأسهم تسلا ويضيفها إلى قائمة وزن منخفض في الربع الثاني من 2025
أعلن بنك ويلز فارجو في مذكرة يوم الثلاثاء عن إضافة شركة تسلا (NASDAQ: TSLA) إلى قائمة الأفكار التكتيكية للربع الثاني من عام 2025، مع تصنيف “وزن منخفض”، وذلك بسبب تراجع نمو التسليمات، والتحديات المتعلقة بتخفيض الأسعار، والمخاطر المرتبطة بمبادرات المركبات ذاتية القيادة.
كما أشار البنك إلى أنه يواصل الحفاظ على سعر مستهدف قدره 130 دولار للسهم، مما يعني انخفاضًا ملحوظًا عن الأسعار الحالية.
وأوضح محللو ويلز فارجو أن التوقعات تشير إلى انخفاض نمو التسليمات، مع تقديرات انخفاض بنحو 280 نقطة أساس في هامش السيارات الإجمالي لعام 2025، مقارنة بالعام الماضي، وذلك بسبب تخفيض الأسعار وزيادة التحديات التشغيلية.
وأشار البنك إلى أن تسليمات تسلا قد شهدت انخفاضًا ملحوظًا في الأسواق الرئيسية، حيث سجلت أوروبا انخفاضًا بنسبة 40%، والصين بنسبة 14%، وأمريكا الشمالية بنسبة 3% حتى فبراير من الربع الحالي.
وأبدى ويلز فارجو تحفظًا بشأن الموديل 2.5 المتوقع من تسلا، وهي سيارة كهربائية منخفضة التكلفة يُتوقع أن تُطرح في الربع الثاني من العام. ومع محدودية التفاصيل حول الطراز الجديد، أشار البنك إلى أن الطرازات الجديدة عادة ما تستحوذ على حوالي 16% من إجمالي مبيعات الطرازات ذات الصلة.
كما توقع ويلز فارجو أن تنخفض أرباح تسلا بشكل كبير في عام 2025، بسبب انخفاض التسليمات، تخفيضات الأسعار، وتزايد المنافسة العالمية في قطاع السيارات الكهربائية.
يتوقع البنك تراجعًا بنسبة 25% في ربحية السهم على أساس سنوي، مع وجود مخاطر إضافية من التخفيضات المحتملة في ائتمان المشتري للسيارات الكهربائية بموجب قانون خفض التضخم في النصف الثاني من العام.
أبدى محللو ويلز فارجو أيضًا شكوكًا حول مبادرة Cybercab التي أطلقتها تسلا في أوستن، مشيرين إلى الاختبارات المحدودة غير الخاضعة للإشراف والمخاوف المتعلقة بالسلامة، خصوصًا مع التقنيات المعتمدة على الرؤية فقط للقيادة الذاتية.
وأضافوا أن أي تقليص في توسيع أسطول الخدمة أو تأخر في توفيرها قد يعتبر مخيّبًا للآمال.
كما أشار البنك إلى أن تسلا تبدو مبالغًا في قيمتها مقارنة بنظيراتها في “المجموعة السبعة الرائعة”، حيث يتم تداولها بمضاعف ربحية قدره 96 مرة، في مقابل 25 مرة لنظيراتها. كما توقع البنك أن نمو ربحية السهم لتسلا سيكون 3% فقط، مقابل 15% لمتوسط نمو الأرباح في المجموعة السبعة.
وفي ختام المذكرة، أشار البنك إلى أن تسلا ستواجه تحديات مستمرة في قطاع السيارات الكهربائية، خاصة مع تزايد المنافسة من الشركات الصينية مثل BYD، والتي بدأت تبرز كقائد في هذا المجال.
كما حذر من زيادة التنظيم الأمريكي على أنظمة القيادة الذاتية، مما قد يؤثر سلبًا على خطط تسلا المستقبلية.
