واشنطن تدرس تعميم نموذج تقاسم الإيرادات مع شركات الرقائق على قطاعات أخرى

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الاتفاقية غير المسبوقة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع شركتي تصنيع الرقائق إنفيديا وإيه إم دي، والمتعلقة بتقاسم الإيرادات، قد تصبح نموذجًا يحتذى به في صناعات أخرى.
وأوضح بيسنت، في مقابلة مع شبكة بلومبرج يوم الأربعاء، أن لدى الحكومة الآن “نموذجًا وتجربة عملية” يمكن تكرارها في مجالات مختلفة، مضيفًا: “من المنطقي التفكير في توسيع هذا الأسلوب مع مرور الوقت”.
وجاءت تصريحاته بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب، الاثنين، عن إبرام “صفقة صغيرة” تحصل بموجبها الحكومة الأمريكية على 15% من إيرادات مبيعات الشركتين في السوق الصينية، مقابل منح تراخيص لتصدير منتجاتهما هناك.
وبيّن بيسنت أن الاتفاق لا يشكل أي تهديد للأمن القومي، لكون الرقائق المصدرة تقع في مستويات أقل حساسية ضمن سلسلة تصنيع الرقائق، مؤكدًا: “لن يتم بيع أي شرائح متقدمة”.
كما أشار ترامب إلى احتمال توسيع الصفقة مستقبلًا لتشمل تصدير رقائق بلاكويل المتطورة إلى الصين، ولكن بنسخة “مخفضة القدرات”، مشابهة لآلية بيع نسخ معدلة من الطائرات المقاتلة الأمريكية لبعض الدول.