واشنطن تدرس تحريك حاملة طائرات ثالثة إلى المتوسط وسط تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي
تعتزم الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في البحر الأبيض المتوسط، مع ورود تقارير تفيد بإمكانية إرسال حاملة طائرات ثالثة إلى المنطقة في ظل احتدام التوتر بين إيران وإسرائيل، وفق ما أوردته شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر أمريكية مطلعة.
وبحسب التقرير، فإن الحاملة المعنية هي “يو إس إس جيرالد فورد” (USS Gerald R. Ford)، والتي يُتوقع أن تتحرك خلال الأسبوع المقبل برفقة مجموعتها القتالية الضاربة، تحت قيادة القوات الأمريكية العاملة في أوروبا.
وتشير المصادر إلى أن خطة نشر الحاملة كانت موضوعة منذ أواخر العام الماضي، لكن التطورات الجيوسياسية الأخيرة قد تدفع لتغيير موقع تمركزها نحو شرق المتوسط، بالقرب من السواحل الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن حاملة طائرات أمريكية أخرى تتجه كذلك نحو الشرق الأوسط، إما لتعزيز الوجود العسكري أو لتحل محل حاملة “يو إس إس كارل فينسون” الموجودة حالياً في المنطقة.
في سياق متصل، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه طهران، مؤكدًا أن “صبر الولايات المتحدة قد نفد”، وداعيًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مواصلة حملته العسكرية ضد إيران.
ورغم نبرة التصعيد، أوضح ترامب أنه لم يوافق خلال محادثاته الأخيرة مع نتنياهو على تقديم مساعدات جديدة لإسرائيل، دون أن يوضح ما إذا كان يقصد الدعم المالي أو العسكري أو كليهما، ما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات تصعيد أوسع في الموقف الأمريكي من الصراع الدائر.
