واردات المغرب من القمح الروسي تهوي بأكثر من 88% خلال يوليوز

شهدت واردات المغرب من القمح الروسي تراجعًا حادًا خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 20 يوليوز الجاري، بانخفاض تجاوز ثماني مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات صادرة عن الاتحاد الروسي للحبوب نقلتها وكالة “إنترفاكس”.
فقد استورد المغرب خلال هذه الفترة 30 ألف طن فقط من القمح الروسي، مقابل 255 ألف طن تم استيرادها خلال نفس الفترة من سنة 2024، وهو ما يعكس تراجعًا لافتًا في حجم التوريد.
ويأتي هذا الانخفاض في سياق عام يشهد تراجعًا ملحوظًا في صادرات روسيا من الحبوب، التي تقلصت بنحو ثلاث مرات خلال النصف الأول من الشهر الجاري، لتبلغ حوالي 1.207 مليون طن فقط.
وصرحت يلينا تيورينا، مديرة قسم التحليل بالاتحاد الروسي للحبوب، أن صادرات هذا العام شملت 6 أنواع فقط من المحاصيل مقارنة بـ19 نوعًا العام الماضي.
وأوضحت أن شحنات القمح انخفضت بأربعة أضعاف لتصل إلى 604 آلاف طن فقط، مقارنة بـ2.446 مليون طن في الفترة ذاتها من 2024.
كما انخفضت صادرات الشعير بمقدار 2.2 مرة لتسجل 290 ألف طن، في حين سجلت صادرات الذرة ارتفاعًا بنسبة 13% لتبلغ 273 ألف طن، مقارنة بـ242 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي.
كما أفادت تيورينا أن القمح الروسي وُجِّه إلى 12 دولة فقط خلال يوليوز الحالي، مقابل 38 دولة في نفس الفترة من العام السابق. وتصدرت مصر قائمة المستوردين بشراء 138 ألف طن، رغم أنها سجلت تراجعًا بنسبة تفوق النصف، تليها تركيا بـ89 ألف طن، ثم إيران بـ54 ألف طن.