نيكي الياباني يسجل مستوى قياسي غير مسبوق مع صعود تاكايتشي في سباق رئاسة الحكومة

قفزت الأسهم اليابانية إلى مستويات تاريخية في ختام تعاملات الاثنين، مدعومة بتراجع الين وتزايد الرهانات على فوز ساناي تاكايتشي بزعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي، ما يفتح الباب أمام استمرار السياسات التوسعية ماليًا ونقديًا وتعزيز الإنفاق الحكومي.
فقد ارتفع مؤشر نيكي 225 بنسبة 4.75% ليغلق عند 47,944 نقطة، بعد أن لامس خلال الجلسة مستوى 48,150 نقطة، متجاوزًا حاجز 48 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه.
كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 3.1% ليصل إلى 3,226 نقطة، ليغلق كلا المؤشرين عند مستويات قياسية.
وفي أسواق السندات، ارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات بنحو نقطة أساس ليصل إلى 1.674%، بينما صعد العائد على السندات طويلة الأجل لأجل ثلاثين عامًا بمقدار 13 نقطة أساس ليسجل 3.28%، وهو مستوى يقترب من ذروته التاريخية البالغة 3.285% التي سُجلت الشهر الماضي عقب استقالة رئيس الوزراء السابق شيجيرو إيشيبا.
أما على صعيد العملات، فقد واصل الدولار الأمريكي مكاسبه أمام الين، مرتفعًا بنسبة 1.85% ليصل إلى 150.19 ين ، ما يعكس استمرار الضغوط على العملة اليابانية بفعل التوقعات السياسية والاقتصادية.
وتُعتبر تاكايتشي الأوفر حظًا بين خمسة مرشحين يتنافسون على خلافة إيشيبا، إذ تُوصف بأنها الأكثر ميولًا إلى السياسات المالية والنقدية التوسعية.
ومع امتلاك الحزب الليبرالي الديمقراطي أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب، فإن حظوظها لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ اليابان تبدو مرتفعة للغاية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تفاؤل المستثمرين ودفع أسواق المال لتحقيق مستويات قياسية.