أكد عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ميران، في تصريحات مساء الثلاثاء أن السياسة النقدية للبنك المركزي بحاجة إلى التيسير لمواجهة انخفاض المعدل الحيادي، مشيراً إلى أن معدل الحياد يتأثر بصدمات سكانية غير معتادة وكبيرة.
وأشار ميران إلى تفاؤله بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، مؤكدًا أن تأثير حالة عدم اليقين بدأ في التلاشي، وأن الأوضاع المالية لا تُحدد فقط من خلال السياسة النقدية للبنك، بل تتأثر بشكل رئيسي بعوامل داخلية.
وأوضح أن قطاع الإسكان له تأثير أكبر على الاقتصاد من سوق الأسهم، مشيراً إلى أن هذا القطاع يعد العامل الأساسي في دفع التضخم.
وفي سياق متصل، أعرب عضو الاحتياطي الفيدرالي جولسبي عن تردده في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير ومبكر، لافتاً إلى أن ارتفاع التضخم في قطاع الخدمات يمثل مصدر قلق، ومن المحتمل ألا يكون مرتبطاً بالرسوم الجمركية.
وأضاف جولسبي أن سوق العمل لا يزال مستقراً إلى حد ما، لكنه حذر من أن استمرار غياب البيانات الجديدة قد يجعل تقييم الوضع الاقتصادي أكثر صعوبة وغموضًا.
