منصة SUBBD…ثورة في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي لمُنشئي المحتوى
في غضون شهر واحد فقط، حققت منصة “SUBBD” لإنشاء المحتوى المدعومة بالذكاء الاصطناعي نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوزت حصيلة الاكتتاب مبلغ 340,000 دولار، لتثبت نفسها في صدارة الأدوات الذكية التي تمكّن مُنشئي المحتوى من تحسين أدائهم وزيادة دخلهم بشكل أسرع وأكثر فعالية.
يستفيد المؤثرون اليوم من الذكاء الاصطناعي ليس فقط لتحسين كفاءة إنتاج المحتوى، بل لتطوير محتوى أكثر ذكاءً وتحقيق الدخل بسرعة.
في هذا السياق، بدأت SUBBD تكسب شهرة كبيرة بين الجيل الجديد من منشئي المحتوى الذين يبحثون عن حلول مبتكرة تمنحهم السيطرة الكاملة على أعمالهم.
حتى الآن، انضم أكثر من 2,000 مؤثر من أصحاب الدخل المرتفع إلى المنصة، الذين يتابعهم أكثر من 250 مليون شخص، ليحققوا دخلاً مستدامًا بفضل نموذج SUBBD الذي يعالج التحديات الكبرى مثل الإرهاق الناتج عن الخوارزميات، وتكاليف إنتاج المحتوى المرتفعة، وتشتت المداخيل عبر منصات متعددة.
SUBBD ليست مجرد محاولة لمواكبة تطور صناعة أدوات الذكاء الاصطناعي، بل أصبحت تُحدد معالم المستقبل لهذا المجال. المنصة تجمع بين الأتمتة الذكية للذكاء الاصطناعي، أدوات التفاعل مع المعجبين، وتحقيق الدخل من العملات الرقمية، ما يجعلها رائدة في هذا الاتجاه.
أظهرت دراسة حديثة من URLgenius أن 68% من منشئي المحتوى الذين يملكون ما بين نصف مليون إلى مليون متابع يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل منتظم، مما يجعلهم الأكثر اعتمادًا على هذه التقنية.
في المجمل، أفاد 43% من المبدعين بأن الذكاء الاصطناعي قد ساهم في تسهيل عملهم الإبداعي، بينما يعتمد 19% من المبدعين على الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر.
وتأتي استخدامات الذكاء الاصطناعي متعددة الأغراض في مقدمة هذه الأدوات، حيث يشمل أتمتة التفاعل مع المتابعين بنسبة 34%، تخصيص المنتجات وتحليلها بنسبة 23%، وتحسين الفيديوهات بنسبة 19%.
لكن بالإضافة إلى هذه الفوائد التقنية، يُستخدم الذكاء الاصطناعي أيضًا لتحقيق فوائد اقتصادية، حيث يعاني العديد من المبدعين من تراجع في مبيعات المنتجات عن طريق التسويق بالعمولة أو صفقات الرعاية الإعلامية، ما يُبرز الحاجة الملحة إلى وسائل جديدة لزيادة الدخل.
تُقدم SUBBD للمبدعين أدوات متعددة لإنشاء المحتوى وتحقيق الدخل، بما في ذلك الاشتراكات باستخدام العملة الرقمية الخاصة بالمنصة، والإكراميات والمكافآت. في الوقت الذي تقتصر فيه مزايا المنصات الأخرى على الأتمتة، توفر SUBBD نظامًا اقتصاديًا متكاملاً يدعمه الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكتشين، مما يضمن للمبدعين حماية حقوق ملكيتهم.
من أبرز الميزات الفريدة التي تقدمها SUBBD هي القدرة على اكتشاف المحتوى الذكي باستخدام نماذج مثل Florence-2 وTag2Text، حيث تُنشئ المنصة أوصافًا غنية ووسومًا سياقية تلقائيًا، كما يمكن للمعجبين تصفية المحتوى حسب الحالة المزاجية أو المكان، ما يُسهّل الوصول إلى ما يتناسب مع اهتماماتهم.
يعتبر الربح من النظام التقني في SUBBD أمرًا سهلاً بفضل استخدام العملة الرقمية الخاصة بالمنصة. يستطيع المعجبون الاشتراك للحصول على محتوى حصري باستخدام العملة الرقمية أو العملات التقليدية، بالإضافة إلى إمكانية توزيع الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) قريبًا.
و يتم خصم رسوم ثابتة بنسبة 20% من المنصة، ما يُعد منخفضًا مقارنة بالرسوم التي تُفرض على المنصات التقليدية، والتي قد تتراوح بين 50% و70%.
من خلال هذه الأدوات المتكاملة، تتيح SUBBD للمبدعين الفرصة للاستفادة من نظام يعتمد بشكل كامل على العملة الرقمية، مما يحسّن من عملية تحقيق الدخل ويزيل الحاجة إلى وسطاء أو رسوم بنكية عالية.
عملت SUBBD على بناء اقتصاد مبتكر يستفيد منه كل من المبدعين والمستثمرين. تتطور استخدامات عملتها الرقمية بما يتواكب مع توسع المنصة، مما يتيح للمستخدمين، سواء كانوا مبدعين أو معجبين، الاستفادة من المكافآت والميزات المتاحة عبر النظام التقني.
هذه العوامل تحفز الطلب المستمر على العملة، مما يجعلها فرصة مثالية للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من قطاع يتطور باستمرار.
وبفضل هذه المزايا، تمثل مرحلة الاكتتاب الحالية فرصة ذهبية للمستثمرين الأوائل للانضمام إلى هذا المشروع المبتكر قبل أن يصبح منصة شائعة ومشهورة. يتمكن المستثمرون من شراء عملة SUBBD باستخدام العملات الرقمية مثل إيثيريوم أو بينانس، أو حتى بالفيزا والماستر كارد.
تُعد SUBBD مثالًا حيًا على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الرقمي لخلق بيئة أكثر فعالية وإبداعًا. ومع تسارع انضمام المبدعين إلى المنصة وزيادة التفاعل معها، أصبحت هذه المنصة رائدة في تحوّل صناعة المحتوى الرقمية.
