محافظ بنك إنجلترا يؤكد التزام البنك المركزي بهدف التضخم 2% رغم المخاطر الاقتصادية العالمية
أكد أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، في تصريحاته يوم الجمعة أن البنك المركزي البريطاني يظل ملتزمًا بهدف التضخم الذي يبلغ 2%، مؤكدًا أن هذا الهدف ثابت ولا يتزعزع.
وأوضح بايلي خلال حديثه، الذي نقلته وكالة رويترز، العديد من النقاط الرئيسية التي تبرز التوجهات المستقبلية للبنك في إدارة السياسة النقدية:
تنوع الآراء في اللجنة: أشار بايلي إلى أن وجود تنوع في الآراء داخل لجنة السياسة النقدية (MPC) يعد أمرًا إيجابيًا، فهو يعزز من النقاش ويسهم في اتخاذ قرارات مدروسة.
استخدام السيناريوهات لتحليل المخاطر: أوضح أن السيناريوهات تُستخدم كأداة لاستكشاف المخاطر المحيطة بالمسار الأساسي للتضخم، ولمواجهة التباين في الآراء داخل اللجنة.
السيناريوهات لا تعكس تحولًا في السياسة: أكد أن اختيار بنك إنجلترا للسيناريوهات لا يعني أن المخاطر المتعلقة بالتضخم تميل إلى اتجاه معين، كما أنها لا تشير إلى تحول في السياسة النقدية.
التوافق رغم التصويت المنقسم: لفت إلى أن هناك عادةً قدرًا كبيرًا من التوافق بين أعضاء اللجنة على العوامل الأساسية التي تؤثر على التوقعات الاقتصادية، حتى في ظل التصويت المنقسم.
التحديات الاقتصادية العالمية: أشار إلى أن البيئة الاقتصادية العالمية من المتوقع أن تظل صعبة وأكثر تقلبًا من السابق.
جاءت هذه التصريحات بعد أن قرر بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الذي عقد يوم الخميس الماضي، ليصل معدل الفائدة الرئيسي إلى 4.25%.
وقد كانت الأغلبية في اللجنة تصوت لصالح هذا القرار، حيث صوت 7 أعضاء من أصل 9 لصالحه، في حين كان من المتوقع أن يصدر القرار بالإجماع.
