الاقتصادية

لماذا لا يندم بافت على فقدان بعض الفرص الاستثمارية؟

تحدث المستثمر الناجح والملياردير “وارن بافت” في الاجتماع السنوي لمساهمي شركته “بيركشاير هاثاواي” الذي عقد في عطلة نهاية الأسبوع الماضي عن استثمارات المجموعة ورؤيتها، وقدم أيضًا نصائح لتحقيق النجاح سواء في الاستثمار أو الحياة بشكل عام.

وتطرق المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة “بيركشاير” إلى استثماره الكبير في “آبل” –رغم خفض المجموعة الاستثمارية حيازاتها بها بحوالي 13% في الربع الأول من هذا العام – موضحًا أنها ستظل أكبر استثمارات الشركة وأن الآيفون ربما يعد أحد أعظم المنتجات على الإطلاق.

أحدث نصائح وارن بافت

النصيحة

التوضيح

عدم الندم بشأن فقدان بعض الفرص الاستثمارية

قدم “بافت” تلك النصيحة عندما سأله أحد المساهمين عن أهم قرار بالنسبة للمستثمر وهو: متى يشتري استثمار ما ومتي عليه بيعه.

وأوضح أنه لم يقم بالاستثمار الكبير في “آبل” حتى شعر أنه لديه فهمًا كاملاً لسلوك المستهلك، وأنه توصل لذلك الإدراك بعد الاستثمار في العديد من الشركات الاستهلاكية الأخرى الناجحة منها وغير الناجحة.

وتبرز النصيحة الأساسية للمستثمرين في أن المستثمر الملقب بـ “حكيم أوماها” لا يشتري أي استثمار بناءً على المشاعر أو الاندفاعات، ولم يستثمر في “آبل” إلا بعدما رأى أن الآيفون ربما كان المنتج الأعظم على الإطلاق.

وأوضح أنه لا يقلق أبدًا بشأن فقدان أي فرصة استثمارية تتعلق بمنتج أو شركة ما لم يقم ببحث شامل عنها.

وأضاف الملياردير البالغ من العمر 93 عامًا: لقد فاتني أنا و”تشارلي” – صديقه وشريكه الراحل الذي توفي في نوفمبر الماضي – الكثير، لكننا لم نقلق أبدًا من فقدان أي استثمار لم نفهمه.

فكر في الصورة التي تريد أن يتذكرك الناس بها

وخلال الاجتماع تم توجيه تساؤل للملياردير وهو: ما النصيح التي ترغب في مشاركتها اليوم والتي تعتقد أن الجميع بحاجة لسماعها؟

وأجاب “بافت” بنفس رؤية “مونجر” قائلاً: فكر في الصورة التي تريد أن يتذكرك بها الناس وأبدأ في تأسيس حياة.

وأوضح: أقول دائمًا للطلاب، ابحثوا عن الوظيفة التي ترغبون في الحصول عليها إذا لم تكونوا بحاجة للعمل، في بعض الأحيان يمكن الوصول لذلك في وقت مبكر للغاية، لكن أحيانًا يتطلب ذلك المرور بتجارب مختلفة.

وأضاف أنه بغض النظر عن المصاعب التي يمر بها الفرد فعليه التركيز دائمًا على الصورة التي ترغب أن يتذكرك بها الآخرين في النهاية.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى