اقتصاد المغرب

كابل بحري جديد يربط جنوب المغرب بجزر الكناري لتعزيز الربط الرقمي بين إفريقيا وأوروبا

أعلنت شركة “Islalink”، المتخصصة في البنية التحتية للاتصالات، عن إطلاق مشروع طموح لإنشاء كابل بحري جديد يربط جنوب المغرب بجنوب جزيرة “غران كناريا” الإسبانية، في خطوة تهدف إلى تقوية الربط الرقمي بين القارتين الإفريقية والأوروبية عبر جزر الكناري.

ووفقًا لبيان صادر عن الشركة، من المرتقب أن تبدأ الأعمال اللوجستية للمشروع خلال عام 2025، على أن يتم الانتهاء من الربط وبدء التشغيل الكامل للكابل بحلول سنة 2026.

المسار المقترح للكابل ينطلق من بلدة “أريناغا” الساحلية بجنوب جزيرة “غران كناريا”، مرورًا بميناء “غراند تاراخال” بجزيرة “فويرتيفينتورا”، ليصل إلى نقطة ساحلية في جنوب المغرب، يرجّح أن تكون في منطقة “طرفاية” أو “بوجدور”.

ويهدف المشروع إلى تحسين زمن الاستجابة في الاتصالات بين أوروبا والمغرب، وتعزيز أمان ومرونة الشبكات الرقمية في ظل الارتفاع المتواصل في الطلب على الخدمات السحابية ونقل البيانات ذات النطاق العريض.

ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ جزر الكناري كمركز استراتيجي للاتصالات يربط بين إفريقيا وأوروبا، تماشياً مع رؤية الحكومة الإسبانية لتطوير البنية التحتية الرقمية للمنطقة وتحويل الأرخبيل إلى نقطة عبور رقمية حيوية.

ويمثل الكابل المرتقب إضافة نوعية للبنية التحتية التكنولوجية في المغرب، خاصة في ظل التحول الرقمي الذي يشهده البلد وتعاظم دور الاتصالات في الاقتصاد الرقمي، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إقليمي للبيانات والتكنولوجيا.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى