فولكس فاجن تتأثر بالرسوم الأمريكية وتدرس استثمارات جديدة في الولايات المتحدة

كشف الرئيس التنفيذي لشركة “فولكس فاجن”، أوليفر بلوم، أن الرسوم الجمركية المفروضة في الولايات المتحدة كبدت المجموعة الألمانية خسائر بمليارات الدولارات هذا العام، مما يشكل تحديًا كبيرًا لأكبر صانع سيارات في أوروبا.
وأوضح بلوم، على هامش معرض السيارات الدولي في ميونيخ، أن التكاليف الجمركية أثرت مباشرة على نتائج الشركة، خاصة العلامات التابعة مثل “أودي” و”بورشه”، نتيجة ضعف المبيعات في الصين وارتفاع الرسوم في السوق الأمريكية.
وأشار إلى أن “فولكس فاجن” تجري مفاوضات إيجابية مع الحكومة الأمريكية للحصول على حوافز ضريبية لاستثماراتها المستقبلية، بما في ذلك إمكانية إنشاء مصنع محلي لعلامة “أودي”، مع توقع حسم القرار قبل نهاية العام، بحسب “رويترز”.
وأضاف بلوم، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لـ “بورشه”، أن الشركة المصنعة للسيارات الرياضية الفاخرة تواجه ضغوطًا أكبر من أي مصنع آخر نظرًا لاعتمادها الكبير على السوقين الأمريكي والصيني، مشيرًا إلى أن الجمع بين منصبيه ليس دائمًا وأنه سيقرر مستقبلاً أي منهما سيتخلى عنه.
وتنتظر “فولكس فاجن” إلى جانب منافسيها أن يتم خفض الرسوم الأمريكية على واردات السيارات الأوروبية من 27.5% إلى 15%، وهو التعهد الذي أعلنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولم يتم تنفيذه بعد.