عضو الفيدرالي الأمريكي: السياسة النقدية مستقرة مع توازن المخاطر ومؤشرات إيجابية للاقتصاد

أكدت ماري دالي، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن سان فرانسيسكو، يوم الجمعة، أن السياسة النقدية الحالية للبنك المركزي الأمريكي في حالة جيدة، حيث تتوازن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف البنك المتمثلة في تحقيق التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
وأوضحت دالي عدة نقاط مهمة حول الوضع الاقتصادي والسياسات المالية، منها:
-
الاقتصاد الأمريكي حتى الآن يظهر أداءً جيدًا والسياسة النقدية المتبعة مناسبة.
-
المخاوف المرتبطة بتأثير الرسوم الجمركية على معدل التضخم أصبحت أقل حدة مقارنة بفترة إعلانها الأولى.
-
هناك عدم وضوح حول نسبة الرسوم الجمركية التي يتم تحميلها على المستهلكين النهائيين.
-
المؤشرات الاقتصادية الأساسية تشير إلى احتمال الحاجة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل.
-
الرؤساء التنفيذيون يبديون تفاؤلاً حذرًا تجاه تأثير التعريفات الجمركية.
-
دالي تفضل أن يكون موعد خفض أسعار الفائدة في الخريف بدلاً من يوليو، خاصة إذا لم تظهر مؤشرات تعثر في سوق العمل.
-
وأشارت إلى أن الخريف سيكون أكثر ملاءمة في حال استقرار سوق العمل وعدم وجود مشكلات ملحوظة.
ويأتي هذا التصريح بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال اجتماعه الأسبوع الماضي، بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تعديل، مع الإشارة إلى استمرار وجود مخاطر تصاعدية للتضخم تشمل التعريفات الجمركية والتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.