عضوة في الاحتياطي الفيدرالي: الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي والتضخم

رجحت “أدريانا كوجلر”، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أن تستمر للرسوم الجمركية تأثيرات سلبية عميقة على النمو الاقتصادي والتضخم، على الرغم من الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم لفترة مؤقتة.
وفي تصريحاتها المعدة للإلقاء خلال فعالية في دبلن يوم الإثنين، أشارت “كوجلر” إلى أن السياسات التجارية تتطور بشكل مستمر، ومن المتوقع أن تستمر في التغيير.
وأضافت أنه حتى مع بقاء الرسوم الجمركية عند مستوياتها الحالية، فإن تأثيراتها ستكون عميقة.
وكانت الولايات المتحدة والصين قد اتفقتا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بشكل مؤقت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى إعادة تحديد العلاقات التجارية بين البلدين.
وذكرت “كوجلر” أن متوسط معدل الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا بشكل ملحوظ مقارنةً بالمستويات التي كانت عليها قبل عدة عقود، مما قد يؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وفي تعقيبها لوكالة “بلومبرج”، أوضحت “كوجلر” أن التضخم والتوظيف في أكبر اقتصاد عالمي قد يسلكان مسارين متضادين في المستقبل، مما يعني أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل مراقبة التطورات الاقتصادية بعناية شديدة عند تحديد سياسة النقدية المستقبلية.
وأشارت إلى أن الاتفاق التجاري المؤقت بين الولايات المتحدة والصين يمثل تحسنًا نسبيًا، ولكن الرسوم الجمركية بين البلدين لا تزال مرتفعة جدًا.