الاقتصادية

صندوق النقد الدولي يحذر من تداعيات عدم اليقين الاقتصادي العالمي ويشدد على ضرورة الإصلاحات

حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، من تزايد حالة عدم اليقين المتعلقة بالسياسات الاقتصادية في العالم، بسبب التغييرات في السياسة التجارية، والضرائب، والإنفاق العام، والهجرة، وإلغاء القيود التنظيمية في الولايات المتحدة.

وفي تصريحها خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين، توقعت جورجيفا نموًا عالميًا بنسبة 3.3% هذا العام والعام المقبل، وهو معدل أقل بكثير من المتوسط التاريخي.

وأوضحت قائلة: “مع مستويات الدين العام المرتفعة، وبقاء توقعات النمو عند أدنى مستوياتها منذ عقود، من الضروري الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والمالي لدعم الأداء الاقتصادي”.

ودعت جورجيفا الدول إلى تبني إصلاحات اقتصادية طموحة لرفع الإنتاجية وتعزيز آفاق النمو، مثل تقليل البيروقراطية، وزيادة التنافسية، وتعزيز ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تحسين أنظمة التعليم وتعزيز التكنولوجيا المعززة للإنتاجية مثل الذكاء الاصطناعي.

في ختام حديثها، أشارت إلى أن بعض الدول قد تحتاج إلى إعادة هيكلة ديونها، بينما تواجه العديد من الدول الأخرى تحديات في مدفوعات الفائدة واحتياجات إعادة التمويل، مما يعرقل قدرتها على الاستثمار.

وأكدت أن دور صندوق النقد الدولي هو دعم أعضائه لتحقيق الرخاء الاقتصادي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى