شل تنتقد قرار ترامب بإيقاف مشاريع طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة

وصفت الرئيسة التنفيذية لشركة “شل” في الولايات المتحدة، كوليت هيرستيوس، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيقاف مشاريع طاقة الرياح البحرية الحاصلة على التصاريح القانونية بأنه “ضار جداً” بالاستثمار، وفق تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز الأحد.

وأشارت هيرستيوس إلى أن المشاريع التي حصلت على التصاريح ينبغي أن تُمنح فرصة للمضي قدماً، محذّرة من أن “البندول السياسي في الولايات المتحدة قد يتأرجح في النهاية مجدداً ضد قطاع النفط والغاز”.

وأضافت: “عدم اليقين في البيئة التنظيمية يُلحق ضرراً كبيراً بالاستثمار، وكلما تأرجح البندول في اتجاه ما، فمن المرجح أن يتأرجح بنفس القدر في الاتجاه الآخر”. وأكدت هيرستيوس رغبتها في أن تستمر المشاريع المرخّص لها في التطوير والتنفيذ.

ويأتي هذا التصريح بعد إعلان إدارة ترامب في أغسطس الماضي إلغاء تمويل فيدرالي بقيمة 679 مليون دولار لـ12 مشروعاً لطاقة الرياح البحرية، ما شكّل ضربة لصناعة كانت محوراً أساسياً في أجندة الطاقة والمناخ للرئيس السابق جو بايدن.

ويُذكر أن شركة شل، المدرجة في بورصة لندن، توظف أكثر من 11 ألف شخص في الولايات المتحدة، وتعد من أكبر منتجي النفط والغاز في خليج المكسيك.