شراكة استراتيجية لدعم الحرفيين والمشاريع التضامنية بين مؤسسة التوفيق ووزارة الصناعة التقليدية
أبرمت مؤسسة التوفيق للتمويل الأصغر، التابعة لمجموعة البنك الشعبي المركزي والرائدة في مجال التمويلات الصغرى، اتفاقية شراكة استراتيجية مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك على هامش الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي احتضنتها مدينة ابن جرير.
تأتي هذه المبادرة انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية التي تعتبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية للتنمية الشاملة بالمملكة.
وتهدف الاتفاقية إلى إرساء تعاون طويل الأمد بين الطرفين، من خلال توفير برامج للتكوين والمواكبة، وإطلاق حلول تمويلية تتلاءم مع احتياجات حاملي المشاريع، إلى جانب دعم المبادرات الواعدة في مجالات الحرف والاقتصاد التضامني.
كما تركز الشراكة على تشجيع المشاريع المبتكرة ذات الأثر الإيجابي اقتصاديًا واجتماعيًا، مع إعطاء الأولوية للشباب والنساء، والمناطق التي تزخر بإمكانات تنموية لكنها لا تحظى بخدمات مالية كافية.
ويرتكز التعاون على الجمع بين الانتشار الواسع لمؤسسة التوفيق وخبرة كتابة الدولة القطاعية، بهدف تسهيل الولوج إلى التمويل وتعزيز روح المبادرة المحلية، بما يسهم في تمكين الفئات المستهدفة اقتصاديًا عبر مشاريع مستدامة وشاملة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الالتزام المجتمعي لمجموعة البنك الشعبي المركزي، وتؤكد مكانة مؤسسة التوفيق كفاعل مرجعي في الشمول المالي ودعم ريادة الأعمال في مختلف جهات المملكة.
