أقر المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون، بذنبه في تهم تتعلق بالاحتيال على مؤيدي ترامب الذين تبرعوا بأكثر من 15 مليون دولار للمساهمة في بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وبحسب ما نقلته شبكة “سي إن بي سي”، قضت القاضية أبريل نيوباور من المحكمة العليا في مانهاتن بإطلاق سراح بانون بشروط لمدة ثلاث سنوات، ما يعني أنه لن يواجه عقوبة بالسجن.
كما قررت المحكمة منعه من تولي أي منصب إداري في المنظمات الخيرية بولاية نيويورك، بالإضافة إلى حظره من المشاركة في جمع التبرعات أو العمل في المنظمات غير الربحية داخل الولاية.
واعترف بانون، البالغ من العمر 71 عامًا، بارتكابه عملية احتيال من الدرجة الأولى، في حين لا تزال هناك خمس قضايا أخرى أدين بها في عام 2022.
وكان بانون قد أطلق حملة في عام 2018 لجمع التبرعات لبناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث تمكن من جمع أكثر من 20 مليون دولار، استخدمت لبناء بضعة أميال من السياج على طول الحدود بشكل خاص.
