تراجعت عقود زيت النخيل الماليزي إلى ما دون مستوى 4,450 رنجيت للطن، بعد مكاسب طفيفة في الجلسة السابقة، مع ضغط إضافي من خسائر زيوت منافسة في سوق شيكاغو، إثر اقتراح يتعلق بالوقود الحيوي في الولايات المتحدة لم يرقَ لتوقعات المتداولين.
وسادت حالة من الحذر في الأسواق مع أسبوع تداول قصير، وترقب المستثمرين لبيانات التجارة لشهر أغسطس في ماليزيا المقرر صدورها خلال الأيام المقبلة.
وأظهرت الأرقام الصناعية ارتفاع مخزونات نهاية أغسطس بنسبة 4.2٪ مقارنة بشهر يوليو، لتصل إلى 2.2 مليون طن.
وعلى صعيد الطلب العالمي، من المتوقع أن تظل مشتريات الهند، أكبر مستورد للزيت، قوية. فقد ارتفعت واردات زيت النخيل في البلاد بنسبة 15.8٪ خلال أغسطس لتصل إلى 990,528 طن، وهو أعلى مستوى خلال أكثر من عام، مدفوعة بأسعار جذابة مقارنة بزيت الصويا المكرر، في وقت تستعد المصافي لتخزين الكميات قبل موسم الاحتفالات في منتصف أكتوبر.
وتتوقع جمعية مستخرجي المذيبات في الهند أن تظل المشتريات عند مستويات تزيد على 800,000 طن هذا الشهر.
أما على صعيد الصادرات الماليزية، فقد جاءت البيانات متباينة، حيث أظهرت Intertek ارتفاع الشحنات بنسبة 2.6٪ للفترة من 1 إلى 15 سبتمبر، بينما سجلت AmSpec انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.1٪.
