زيادة احتمالات الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة وسط مخاوف من الرسوم الجمركية
ارتفع احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وسط مخاوف متزايدة بشأن عدم اليقين المرتبط بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس “دونالد ترامب”، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الضعيفة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.
أظهرت نماذج بنك “جيه بي مورجان” ارتفاع احتمال الركود إلى 31%، بعدما كان 17% فقط في نهاية نوفمبر، بينما أظهرت نماذج “جولدمان ساكس” زيادة الخطر إلى 23%، بعد أن كان 14% في يناير.
وفي الأسواق المالية، تشير مؤشرات رئيسية مثل أسعار سندات الخزانة لأجل خمس سنوات والمعادن الأساسية والأسهم الصغيرة إلى احتمال حدوث ركود بنسبة تصل إلى 50%، بالإضافة إلى ارتفاع مؤشر “فيكس”، المعروف أيضًا بمؤشر الخوف في وول ستريت.
ويتوقع الخبير الاقتصادي “محمد العريان” أن احتمالات الركود في الاقتصاد الأمريكي تتراوح حاليًا بين 25% و30%، مقارنة بـ 10% في بداية العام، وفقًا لما ذكرته “بلومبرج”.
تأتي هذه التوقعات في ظل بيانات اقتصادية حديثة أظهرت تباطؤًا في نشاط المصانع، وتراجعًا في ثقة المستهلكين، وانخفاضًا غير متوقع في الإنفاق الشخصي، بالإضافة إلى ضعف سوق الإسكان في الولايات المتحدة.
