خبراء يتوقعون خفض الفيدرالي للفائدة وسط مخاوف اقتصادية وتقلبات الأسواق

كشف مسح أجرته شبكة “سي إن بي سي” عن توقعات قوية بخصوص قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، مع احتمال خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وربما تنفيذ خفضين إضافيين خلال الاجتماعين المقبلين، في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وشمل الاستطلاع 38 خبيراً اقتصادياً واستراتيجياً ومديراً لصناديق استثمارية، وأظهر قلق المشاركين من غياب البيانات الرسمية بسبب الإغلاق الحكومي، ومخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي، واستمرار التضخم المرتفع، إضافة إلى التساؤلات حول مدى تأثير العوامل السياسية على قرارات الفيدرالي.
ووفق النتائج، يرى 92% من الخبراء أن الفيدرالي قد يقرر خفض الفائدة هذا الأسبوع، بينما يعتقد 66% فقط أن ذلك ضروري، في حين يعارض 38% هذه الخطوة.
كما يتوقع 84% خفضاً إضافياً في ديسمبر، و54% خفضاً ثالثاً في يناير، بمجموع خفض متوقع يصل إلى 100 نقطة أساس خلال العامين الجاري والمقبل، ما قد يدفع معدل الفائدة الرئيسي إلى 3.2% بنهاية 2026.
في ما يتعلق بالأسواق المالية، يرى نحو 80% من المشاركين أن أسهم شركات الذكاء الاصطناعي مبالغ في تقييمها بنسبة تتجاوز 20% في المتوسط.
وتوقع الخبراء أن تنهي الأسهم العام الحالي قرب مستوياتها الحالية مع ارتفاع محدود يبلغ نحو 5% في 2026، على أن يصل مؤشر “إس آند بي 500” إلى نحو 7,200 نقطة وربما 7,700 نقطة بحلول 2027.
أما تأثير الإغلاق الحكومي، فيعتقد 82% من المشاركين أنه لن ينعكس بشكل ملموس على الأسهم، مع توقعات بانتهاء الإغلاق خلال هذا الشهر (45%) أو نوفمبر (34%)، مع قدرة الاقتصاد على تعويض الانخفاض المؤقت في الناتج المحلي المقدّر بـ 0.3% شهرياً بعد إعادة فتح الحكومة.




