اقتصاد المغربالأخبار

حقينة السدود المغربية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا والآمال تتجدد لدى الفلاحين

تواصل حقينة السدود المغربية تسجيل مستويات مرتفعة من المخزون المائي، حيث تخطت لأول مرة منذ سنوات حاجز 6 مليارات و400 مليون متر مكعب من المياه.

ويعود هذا الارتفاع إلى التساقطات المطرية المستمرة وذوبان كميات الثلوج التي تساقطت في مارس الماضي، مما يساهم في زيادة واردات المياه إلى السدود، التي بلغت 6 مليارات و433 مليون متر مكعب حتى تاريخ 4 أبريل 2025.

شهدت السدود في مختلف الأحواض المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المياه المخزنة، حيث سجل حوض اللوكوس أعلى نسبة ملء بـ 61.63%، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 59.46%، ثم حوض تانسيفت بـ 54.35%.

وتفاوتت النسب بين الأحواض الأخرى، إذ سجل حوض سبو 51.16%، وحوض زيز كير غريس 52.03%، وحوض ملوية 43.04%. أما حوض درعة واد نون فقد سجل 30.46%، بينما سجل حوض سوس ماسة 21.98%، وحوض أم الربيع 10.72%.

تسهم هذه التساقطات المطرية في تجديد آمال الفلاحين، الذين تأثروا بشكل إيجابي من هذه الأمطار التي انعشت الأراضي الزراعية والمراعي.

بفضل الأمطار الأخيرة، أصبح العديد من الأراضي صالحة للزراعة مرة أخرى، مما يفتح أمام الفلاحين آفاقًا جديدة لزراعة الخضر والفواكه التي كانت صعبة الزراعة في السابق بسبب الجفاف.

كما أن هذه الأمطار أضأت آمال الفلاحين في إمكانية استغلال أراضيهم بشكل عقلاني لتحقيق أرباح تعوض خسائرهم السابقة جراء سنوات من الجفاف وارتفاع أسعار الأسمدة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى