حان وقت الرحيل: مؤشرات تدل على ضرورة ترك وظيفتك
قد يكون من الصعب تحديد اللحظة المثالية للانتقال إلى وظيفة جديدة، حيث لا توجد إشارات واضحة تؤكد الوقت المناسب لذلك.
لكن من الضروري أن تكون واعيًا للتوقيت الأنسب لتقديم استقالتك، إذ إن الاستمرار في بيئة عمل غير مناسبة قد يؤدي إلى تراجع الأداء وزيادة الغياب، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية.
إذا شعرت أن وظيفتك الحالية لا تلبي طموحاتك أو تساهم في سعادتك، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في التغيير. إليك سبع إشارات قد تدل على أنك بحاجة للمضي قدمًا في مسيرتك المهنية.
عند اتخاذ قرار ترك الوظيفة، من الضروري أن نضع في اعتبارنا أهمية التفكير في المستقبل، والحرص على ترك العمل بطريقة لائقة.
الحفاظ على علاقات مهنية جيدة مع الزملاء والمديرين السابقين هو استثمار طويل الأمد لشبكتك المهنية. لذلك، يجب أن تسعى دائمًا إلى مغادرة العمل بأدب واحترام.
من الجيد أيضًا الحفاظ على اتصال مع الأشخاص الذين تربطك بهم علاقات جيدة. في مقابلة الخروج، حاول أن تشكر رئيسك وزملاءك على الفرصة التي أتيحت لك، وعبّر عن تقديرك للتجربة. أظهر إيجابية في وداعك، وتمنى أن تتقاطع طرقك معهم في المستقبل.
أثناء اتخاذ قرار مغادرة وظيفتك، ركز على الجوانب الإيجابية لهذه الخطوة، مثل الرغبة في تطوير مهارات جديدة أو تحقيق أهداف مهنية أخرى. تذكر أن الحفاظ على علاقات طيبة مع الزملاء والمديرين يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة في المستقبل.
7 مؤشرات لترك وظيفتك |
|
1- لا تحظى بالاحترام والتقدير المناسب من رئيسك أو زملائك
|
– إذا شعر الموظف أن جهوده لا تُقدر حق قدرها، وأنه يفتقر للاحترام في مكان عمله، فقد حان الوقت للتفكير جدياً في الانتقال إلى وظيفة أخرى. – إن تجاهل آرائه أو تخطيّه في فرص التقدم الوظيفي، هي مؤشرات واضحة على أنه ليس في المكان المناسب. – فالشعور بالتقدير والاحترام هو من أهم ركائز بيئة العمل المثالية، وإذا حُرم منه، فإنه يستحق بيئة عمل أفضل. |
2- تخضع للرقابة المتشدّدة
|
– قد يكون الشعور بعدم الرضا عن العمل نابعًا من خضوع الموظف لرقابة متشدّدة بشكل مفرط، وهو ما قد يحدّ من قدرته على الإبداع والعمل بفاعلية. – إذ قد يؤدي هذا النوع من الرقابة إلى الشعور بالإحباط والعجز، مما يؤثر سلبًا على أدائه في العمل. – وهنا نشدّد على ضرورة التحدث مع مديره حول هذا الأمر، ليطلب منحه مساحة أكبر من الاستقلالية في العمل. – وإذا لم يستجب لمطلبه، فقد يكون من الأفضل له البحث عن بيئة عمل أكثر ملاءمة. |
3- تشعر أن عملك الحالي يستهلك طاقتك الإيجابية ويؤثر على سعادتك
|
– إحدى الدلالات القوية على ضرورة تغيير الوظيفة هي الشعور بالتوتر الدائم وعدم الرضا. – من الطبيعي أن تشهد أي وظيفة فترات من الضغط الزائد، لكن الإحساس المستمر بالتعاسة والخوف من الذهاب إلى العمل يوميًا يشيران إلى ضرورة البحث عن فرص جديدة. – فالتوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية، لذا من المهم اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية نفسك. |
4- لا ترى أي مجال للنمو الوظيفي أو التحسن
|
– إذا شعر الموظف أن فرصه للتطور المهني محدودة في وظيفته الحالية، أو إذا واجه صعوبة في تحقيق طموحاته المهنية فقد يكون الوقت مناسبًا للتفكير في اتخاذ خطوة جديدة. – من الطبيعي أن يسعى كل فرد إلى بيئة عمل تسمح له بالنمو والتقدم، وإذا لم يجد هذه البيئة في وظيفته الحالية، فقد يكون من المفيد استكشاف خيارات أخرى. |
5- لا تتقاضى الأجر الذي تستحقه
|
– أحد أهم أسباب ترك الوظيفة هو عدم الحصول على الأجر الذي نستحقه. – إذا شعر الموظف بأنه يبذل جهدًا أكبر مما يحصل عليه، وأن هناك فرصًا أفضل في مكان عمل آخر، فينبغي ألا يتردد في البحث عن عمل جديد. – إذ لا ينبغي لأي فرد أن يستمر في وظيفة لا تقدّر قيمته ولا توفر له الاستقرار المادي الذي يطمح إليه. |
6- لم تعد تشعر بالانتماء إلى فريق عملك
|
– من السهل أن ننغمس في عمل نحبه، فنفقد الإحساس بالوقت، لكن إذا وجدت الموظف نفسه يكافح للحفاظ على تركيزه أو انتابه شعور بالانفصال المزمن عن مشاريعه، فقد يكون ذلك علامة على وجود خلل ما. – صحيح أن الإرهاق جزء طبيعي من الحياة، إلا أن الإرهاق المزمن قد يدفعنا إلى التفكير في تغيير الروتين اليومي. |
7- ليس لديك الموارد اللازمة لأداء وظيفتك بشكل جيد
|
– في بعض الأحيان يعمل المرء لساعات طويلة دون الحصول على المقابل المادي الذي يستحقه، وأيضًا يواجه تحديات في أداء مهامه بسبب نقص الأدوات والدعم اللازم. – يؤثر هذا الوضع المتواصل من الإجهاد والإحباط سلبًا على أدائه الوظيفي. – إذا لم يجد الدعم الكافي من مؤسسته الحالية، فقد حان الوقت للبحث عن بيئة عمل أكثر استثمارًا في موظفيها. |