جيه بي مورجان يقلّص توقعاته لركود الاقتصاد الأمريكي بعد اتفاق مؤقت على خفض الرسوم الجمركية

خفض مصرف “جيه بي مورجان” توقعاته بشأن احتمالية ركود الاقتصاد الأمريكي هذا العام، عقب التوصل إلى اتفاق مؤقت مع الصين بشأن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة، مما ساهم في تخفيف حدة المخاوف الاقتصادية.
وقال كبير الاقتصاديين في المصرف، مايكل فيرولي، إن احتمال ركود الاقتصاد الأمريكي انخفض إلى أقل من 50% مقارنة بالتقدير السابق البالغ 60%.
وأوضح في مذكرة أن التهدئة في النزاع التجاري مع الصين أدت إلى تقليص مخاطر الركود، متوقعاً الآن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% هذا العام، مقابل 0.2% فقط قبل الإعلان عن الاتفاق.
كما أشار فيرولي إلى أن هذه التوقعات الجديدة تأخذ بعين الاعتبار المعدلات المعدلة للرسوم الجمركية بين البلدين، إضافة إلى تخفيض توقعات النمو في أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم.
وذكر التقرير أن معدل التضخم من المتوقع أن يصل إلى 3.5% بنهاية عام 2025، مقارنة بتقدير سابق عند 4% قبل خفض الرسوم، رغم أن هذا الرقم لا يزال أعلى من توقعات المصرف في بداية العام التي كانت عند 2.2%.
كما أشار فيرولي إلى توقع استمرار انخفاض معتدل في فرص العمل، مع احتمال تباطؤ الطلب على العمالة بوتيرة أسرع من انحسار العرض.
وأضاف أن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ في تخفيض أسعار الفائدة بدءًا من دجنير المقبل بدلاً من شتنبر كما كان متوقعًا سابقاً، مع توقع إجراء ثلاث خفضات متتالية خلال النصف الثاني من عام 2026.