جرينلاند تعزز تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في ظل منافسة النفوذ الأمريكي

تسعى جرينلاند إلى تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي بعد إعلان بروكسل عن تقديم دعم مالي موسع للجزيرة، في خطوة تشير إلى تحجيم أي محاولات للولايات المتحدة لتعزيز نفوذها في المنطقة القطبية.
وأوضح رئيس حكومة جرينلاند، ينس-فريدريك نيلسن، الخميس، أن الجزيرة، التي تُعد جزءًا من مملكة الدنمارك لكنها ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، تعمل على “توسيع وتعميق الشراكة مع بروكسل بما يعود بالفائدة على السكان ويعزز التنمية المحلية”.
وأكد نيلسن، على هامش اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في كوبنهاجن، أن الفرص المتاحة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي “ضخمة ومثمرة”، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيسهم في دفع عجلة المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في الجزيرة.
من جهتها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تعتزم رفع الدعم المالي المخصص لجرينلاند إلى 530 مليون يورو (620 مليون دولار) في الميزانية المقبلة، مقارنة بـ 225 مليون يورو حاليًا، مع تعزيز مخصصات الدعم لدول وأقاليم خارجية أخرى، في إطار جهود الاتحاد لدعم أقاليمه الشريكة وتوسيع تأثيره الدولي.