تفاؤل بأسواق زيت النخيل الماليزي وسط دعم موسمي وتجاري عالمي

واصلت عقود زيت النخيل الماليزي تحقيق مكاسب قوية، حيث ارتفعت بأكثر من 1٪ لتتجاوز حاجز 4300 رنجيت للطن، مستفيدة من الأداء الإيجابي للزيوت النباتية المنافسة في بورصتي داليان الصينية وشيكاغو (CBoT).
هذا الصعود يأتي في أعقاب موجة ارتفاع مماثلة في الجلسة السابقة، ما يعكس تفاؤلاً متزايدًا في السوق بشأن الطلب العالمي على الزيوت الصالحة للأكل.
ويتوقع مجلس زيت النخيل الماليزي أن تستقر الأسعار خلال الشهر المقبل في نطاق يتراوح بين 4100 و4300 رنجيت، مدعومة بارتفاع أسعار زيت فول الصويا وزيادة الطلب من الهند، التي تُعد أكبر مستورد لزيت النخيل في العالم، خصوصًا مع اقتراب موسم الاحتفالات.
من المرجح أن يستمر هذا الزخم الإيجابي خلال الربع الثالث من العام، مدفوعًا بعمليات الشراء والتخزين استعدادًا لمهرجان ديوالي الهندي منتصف أكتوبر، حيث يُتوقع أن تصل واردات الهند من زيت النخيل إلى نحو 2.9 مليون طن خلال هذه الفترة.
وعلى الصعيد العالمي، ساهم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة تجارية جديدة مع اليابان—تشمل فرض رسوم بنسبة 15٪ على الصادرات اليابانية—في رفع معنويات المستثمرين ودفع الأسواق لمزيد من التفاعل الإيجابي.
ومع ذلك، حدّ ارتفاع قيمة الرينغيت الماليزي من المكاسب المحتملة، مما شكّل ضغطًا على الأسعار في السوق المحلية. أما في جانب الصادرات، فقد أظهرت بيانات أولية تراجعًا في الشحنات خلال العشرين يومًا الأولى من يوليو، حيث سجلت انخفاضًا يتراوح بين 3.5٪ و7.3٪ مقارنة بشهر يونيو، بحسب تقديرات شركات مسح البضائع.