في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على العديد من الدول، حذّر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت تلك الدول من الرد على هذه الإجراءات، مؤكداً أن أي رد فعل قد يؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية بشكل أكبر.
وأوضح بيسنت أنه على الدول المتضررة “الاسترخاء وتحمل الضربة”، محذراً من أن أي خطوة انتقامية ستزيد من تعقيد الوضع.
في المقابل، أقر ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس ترامب، بوجود “صدمات قصيرة الأجل” ناجمة عن هذه الرسوم، لكنه أشار إلى أن هذه السياسة في النهاية ستعود بالفائدة على الولايات المتحدة على المدى الطويل.
تصريحات ميران تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية، حيث تعهدت بعض الدول المتضررة باتخاذ تدابير مضادة.
تظهر هذه التصريحات إصرار الإدارة الأميركية على تنفيذ سياساتها التجارية رغم التحذيرات من تداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.
ويُتوقع أن تساهم هذه التصريحات في زيادة حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، مع مخاوف من اتخاذ إجراءات تصعيدية بين الدول.
