أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء عن دعمه للمدير التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك بعد قراره العودة إلى إدارة أعماله والتركيز على شركته، مؤكداً أن ماسك يمكنه مواصلة العمل لصالح البيت الأبيض طالما أراد ذلك، رغم تفهمه لقرار الأخير.
وكان ماسك قد أعلن الشهر الماضي عن تنحيه عن منصب الرئيس غير الرسمي لهيئة الكفاءة الحكومية، ليخصص وقتاً أكبر لإدارة تيسلا، التي تواجه تحديات كبيرة.
وخلال اجتماع في البيت الأبيض، قال ترامب لماسك: “الغالبية العظمى من الناس في هذا البلد يحترمونك ويقدرونك حقاً”، مؤكداً له: “أنت مدعو للبقاء طالما أردت”، رغم أنه أشار إلى أن ماسك قد يفضل “العودة إلى سياراته”.
تواجه تيسلا، المملوكة لماسك الذي يعد أغنى أغنياء العالم، صعوبات كبيرة بسبب تأثيرات عمله السياسي وكونه مستشاراً مقرباً من ترامب.
فقد تعرضت صالات عرض تسلا لأعمال تخريبية، كما وُجهت دعوات لمقاطعة الشركة في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب علاقته بإدارة ترامب، خصوصاً فيما يتعلق بإلغاء وظائف في الحكومة الأمريكية من خلال هيئة الكفاءة.
وقال ترامب في هذا السياق: “لقد ضحيت بالكثير حقاً. لقد عاملوك بشكل غير منصف”، في إشارة إلى المعارضين لماسک. ورد ماسك قائلاً: “يريدون إحراق سيارتي، وهذا الأمر ليس جيدا”.
في الأسبوع الماضي، أشار ديفيد ساكس، المقرب من ماسك والعضو في إدارة ترامب، إلى أن ماسك لن يغادر هيئة الكفاءة الحكومية، لكنه سيقلص دوره.
وقال ساكس في بودكاست إن ماسك يعتقد أن النموذج الذي وضعه أصبح جاهزاً للتنفيذ من قبل أشخاص يثق بهم، لذا سيكتفي بدور إشرافي وصيانى.
