شهدت سيارة “إس يو 7” التابعة لشركة “شاومي” انخفاضًا كبيرًا في الطلب خلال أول أسبوعين من مايو، في وقت تتزايد فيه الانتقادات الموجهة للشركة ورئيسها التنفيذي من قبل المستهلكين.
جاء هذا التراجع بعد حادث مقلق وقع في مارس مع سيارة السيدان الكهربائية من “شاومي”، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول أنظمة السلامة المتعلقة بالقيادة الذاتية. وقد تسببت الحادثة في تشديد الرقابة التنظيمية الصينية على تسويق هذه الأنظمة.
وبحسب تقرير صادر عن محللي “دويتشه بنك” يوم الأربعاء، انخفضت الطلبات على سيارة “إس يو 7” بنحو 55% على أساس شهري، حيث تم طلب حوالي 13.5 ألف وحدة في أول أسبوعين من مايو، مقارنة بـ23 ألف طلب تم تسجيله في الأسبوع الثاني من مارس، وهو أعلى مستوى أسبوعي تم تحقيقه على الإطلاق.
وأضاف التقرير أن “شاومي” تعرضت لانتقادات حادة من المستهلكين بسبب تقديم طراز يحتوي على غطاء محرك مزدوج الفتحات للتهوية، حيث اكتشف نحو 400 من مالكي السيارة أنه لا يحتوي على قنوات تهوية داخلية، مما دفعهم للمطالبة باسترداد أموالهم.
