انخفض الدولار الأسترالي إلى مستوى يقارب 0.656 دولار يوم الأربعاء، موسعًا خسائره من الجلسة السابقة، في ظل استمرار قوة الدولار الأمريكي. وقد عززت إغلاق الحكومة الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي الطلب على الدولار كملاذ آمن، بعد تهديد الرئيس ترامب بإجراء فصل جماعي للموظفين الفيدراليين، ما أدى إلى تلاشي الآمال في حل سريع للأزمة.
على الصعيد المحلي، واجه الدولار الأسترالي ضغوطًا إضافية نتيجة بيانات سوق الإسكان، التي أظهرت انخفاضًا شهريًا آخر في تصاريح البناء، ما يعكس ضعفًا مستمرًا في قطاع البناء.
وفيما يخص السياسة النقدية، خفّض المستثمرون توقعاتهم بشأن تخفيضات فورية في الفائدة من البنك المركزي الأسترالي بعد ظهور توجهات أكثر صرامة الأسبوع الماضي. وتشير العقود حاليًا إلى احتمال 35% لتخفيض الفائدة في نوفمبر و56% في ديسمبر، مما يجعل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين للربع الثالث محور اهتمام الأسواق.
على الجانب الإيجابي، تلقت العملة بعض الدعم من ارتفاع أسعار الذهب، إذ تتوقع الحكومة أن يصبح المعدن الأصفر ثاني أكبر صادرات قيمة لأستراليا، مما يعزز موقع البلاد كمصدر رئيسي للمعادن الثمينة.
