تراجعت الأسهم اليابانية بأكثر من 2% في آخر جلسات الأسبوع، في ظل صعود الين وارتفاع عائد السندات الحكومية طويلة الأجل، فضلاً عن هبوط أسهم قطاع التكنولوجيا بعد تراجع نظيراتها في وول ستريت يوم الخميس.
وأغلق مؤشر “نيكي 225” الجلسة منخفضًا بنسبة 2.17% ليصل إلى 36887 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 18 شتنبر الماضي. كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” بنسبة 1.56% ليغلق عند 2708 نقاط.
ومنذ بداية العام الجاري، هبط مؤشر “نيكي” بنحو 7.5%، ليصبح ثاني أسوأ المؤشرات أداءً بين الأسواق الآسيوية.
وتعرضت أسهم الشركات المرتبطة بصناعة الرقائق مثل “طوكيو إلكترون” و”أدفانسنت” لضغوط كبيرة، حيث انخفضت بحوالي 3% و2.34% على التوالي.
كما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات مثل “تويوتا موتور” بنسبة 0.69%، بعد ارتفاع الين مقابل الدولار وسط تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين التي تثيرها سياسات “ترامب” التجارية.
من جانب آخر، ارتفع عائد السندات اليابانية لأجل 30 عامًا بمقدار 6 نقاط أساس ليصل إلى 2.544%، بينما ارتفع عائد السندات لأجل 20 عامًا إلى 2.260%.
كما شهدت العملة الأمريكية انخفاضًا مقابل الين بنسبة 0.26% لتصل إلى 147.6 ين .
وفي مؤتمر صحفي، حذر وزير المالية الياباني “كاتسونوبور كاتنو” من أن الحكومة ستتخذ إجراءات مناسبة لمكافحة التحركات المفرطة في سوق الصرف الأجنبي، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
