الأسهمالاقتصادية

تراجع الأسهم الأمريكية وسط ترقب محضر الاحتياطي الفيدرالي وتركيز على أرباح التجزئة

شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعًا يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لنشر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، فيما يتركز الاهتمام أيضًا على تقارير أرباح قطاع التجزئة والمستجدات في شركات أشباه الموصلات، بينما يبتعد إيلون ماسك عن طموحاته السياسية.

و ينتظر المستثمرون تفاصيل الاجتماع الأخير لمعرفة اتجاهات السياسة النقدية قبل خطاب رئيس المجلس جيروم باول في ندوة جاكسون هول نهاية الأسبوع.

كما كان البنك المركزي قد حافظ على أسعار الفائدة عند نطاق 4.25%-4.50% هذا العام، وسط اعتراض بعض المسؤولين على السياسة الحالية، وهو ما قد يظهر جليًا في المحضر بعد اعتراض المحافظين كريستوفر والر وميشيل بومان، لأول مرة منذ عام 1993.

ويراهن المستثمرون على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل مع احتمال تخفيض إضافي لاحقًا.

و تراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بمقدار 12 نقطة (0.2%)، وNasdaq 100 بمقدار 75 نقطة (0.3%)، وDow بمقدار 85 نقطة (0.2%).

ويأتي هذا التراجع قبيل صدور محضر الاحتياطي الفيدرالي ونتائج أرباح كبار تجار التجزئة مثل تارغت ولوز وTJX، وسط توقعات بتحسن أرباح الشركات الأمريكية خلال الربع الثاني بأوسع فارق منذ الربع الأول من 2022.

تدرس الحكومة الأمريكية شراء حصص في شركات أشباه الموصلات التي تتلقى دعمًا ضمن قانون CHIPS، بما في ذلك إنتل وميكرون وTSMC وسامسونج. ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز تأثير واشنطن في قطاع حيوي للأمن القومي الأمريكي، بعد ضخ مليارات الدولارات في هذه الشركات خلال السنوات الماضية.

و تتصدر تارغت كورب تقارير أرباح قطاع التجزئة، مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات على تعافي المبيعات بعد ركود استمر أربع سنوات.

ومن المتوقع أن تسجل الشركة أرباحًا بقيمة 2.03 دولار للسهم وإيرادات تبلغ 24.93 مليار دولار للربع الأخير، وسط تحديات تشمل تباطؤ المبيعات الرقمية وارتفاع التعريفات والضغط التنافسي من وول مارت وأمازون. كما ستصدر شركات هوم ديبوت ولوز وTJX تقارير أرباحها قبل افتتاح السوق.

تراجع إيلون ماسك عن خططه لتأسيس حزب سياسي جديد، بعد أن أعلن في يوليو عن نيته إطلاق حزب “أمريكا” لتمثيل ناخبين غير راضين عن الجمهوريين والديمقراطيين.

وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن ماسك قرر التركيز على شركاته وعدم الانخراط في السياسة، مما يطمئن مساهمي تسلا الذين كانوا قلقين من تشتت اهتمامه.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى