الاقتصادية

تحسن النشاط الصناعي في منطقة اليورو مع استمرار التحديات في فبراير

سجل النشاط الصناعي في منطقة اليورو تحسنًا طفيفًا في فبراير، لكنه ظل في منطقة الانكماش، مع تراجع الطلبيات الجديدة بأبطأ وتيرة منذ نحو ثلاث سنوات.

ووفقًا للبيانات الصادرة عن “إس آند بي جلوبال” يوم الإثنين، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التابع لبنك “هامبورج التجاري” إلى 47.6 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ عامين، مقارنة بـ 46.6 نقطة في يناير.

واستند التحسن بشكل أساسي إلى دولتين، حيث ارتفع المؤشر التصنيعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، إلى 46.5 نقطة، وهو أعلى مستوى في 25 شهرًا، بينما سجل المؤشر في فرنسا أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 45.8 نقطة.

كما ارتفع المؤشر الفرعي الذي يقيس الإنتاج، والذي يُعتبر مؤشرًا هامًا لصحة الاقتصاد، إلى 48.9 نقطة، وهو أعلى مستوى في تسعة أشهر، مقارنة بـ 47.1 نقطة في يناير.

وفي تعليق على هذه البيانات، قالت “سايروس دي لا روبيا”، كبيرة خبراء الاقتصاد لدى بنك “هامبورج”: “من المبكر الحديث عن تعافي قطاع التصنيع الأوروبي، لكن قراءة المؤشر لشهر فبراير تشير إلى إمكانية تحسن القطاع في المستقبل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى