قررت السلطات التايلاندية، ابتداءً من الأول من يونيو المقبل، إعفاء مجموعة من الدول من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، ومن بينها المغرب.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس حيث تفجرت قضية احتجاز عدد من المواطنين المغاربة في منطقة ميانمار على يد عصابات الاتجار بالبشر، مما قد يؤدي إلى تردد المغاربة في السفر إلى تايلاند حتى تُحل الأزمة.
محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات الأسفار بالمغرب، أوضح أن الدول الآسيوية أصبحت وجهات مفضلة للمغاربة في السنوات الأخيرة.
و قال إن “هناك طلبات وزبائن كثيرين يبحثون عن الدول الآسيوية، وبالخصوص تايلاند التي تعتبر من الوجهات المحببة للمغاربة”.
وأضاف السملالي ، أن هذا القرار “سيكون له تأثير إيجابي سواء بالنسبة للمغاربة الذين يسافرون إلى تايلاند أو بالنسبة لوكالات الأسفار في هذا البلد التي تبحث عن برامج سياحية في المغرب”.
وأكد السملالي أن هذا القرار سيعزز من جذب المغاربة إلى تايلاند، مشيرًا إلى أنه “يذكرنا بالقرارات الوجيهة التي تم اتخاذها سابقًا مثل السوق الصينية وغيرها”.
وفيما يتعلق بأزمة احتجاز المغاربة في ميانمار وتأثيرها على توافد المغاربة إلى تايلاند، أكد السملالي أن هذه الأزمة “تعود إلى سنوات سابقة وليست وليدة اليوم، ونحن نعتقد أن المملكة المغربية تعمل بجد لحل هذه القضية”.
وأشار السملالي إلى أن “أي أزمة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها، تؤثر بشكل سلبي على السياحة، ونتمنى أن يتم حل هذا المشكل”، مشيدًا بالمجهودات التي تبذلها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في هذا الملف.
وختم رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات الأسفار بالمغرب بالقول إن علاقات المغرب مع مختلف دول العالم تظل جيدة وتحظى المملكة بالاحترام. وأعرب عن ثقته بأن هذا المشكل سيتم حله لصالح المغاربة المحتجزين.
