اقتصاد المغربالأخبار

تاونات تطلق جهوداً لمحاربة تلوث الموارد المائية بمادة المرج

كشف وكالة الحوض المائي لسبو عن حجم المخلفات الناتجة عن مادة المرج بإقليم تاونات، والتي تصل إلى نحو 176,442 متراً مكعباً سنوياً، ما يمثل 16% من إجمالي نفايات الزيتون في الحوض المائي لسبو.

جاء ذلك خلال لقاء نظم الأربعاء بإقليم تاونات حول الإجراءات الاستباقية للحد من آثار مادة المرج على البيئة، حيث قدمت بشرى بوسواري، رئيسة مصلحة جودة المياه بوكالة الحوض المائي، عرضاً مفصلاً عن الوضع البيئي في المنطقة.

وأشارت إلى أن إجمالي المياه العادمة المنزلية الخام بالإقليم يصل حالياً إلى نحو 4.99 مليون متر مكعب سنوياً، وأن الإقليم يضم 95 معصرة زيتون موزعة على مختلف الدوائر الترابية.

وأكدت بوسواري أن اللجنة الإقليمية لمراقبة معاصر الزيتون قامت خلال موسم 2024-2025 بما مجموعه 60 زيارة للجماعات الترابية، أسفرت عن تحرير 5 محاضر مخالفات وإصدار 4 قرارات بمنع الاشتغال لبعض المعاصر غير المطابقة للمعايير البيئية.

في إطار حماية الموارد المائية، أنجزت ثلاث محطات لمعالجة مادة المرج بإقليم تاونات بغلاف مالي إجمالي يقارب 97 مليون درهم وسعة إجمالية تصل إلى 153,830 متراً مكعباً سنوياً:

  • المحطة الأولى بجماعة تاونات، بتمويل 11 مليون درهم وسعة 17 ألف متر مكعب.

  • المحطة الثانية بجماعة بني سنوس، دائرة قرية با محمد، بتمويل 57 مليون درهم وسعة 88,930 متر مكعب.

  • المحطة الثالثة بجماعة رأس الواد، دائرة تيسة، بتمويل 29 مليون درهم وسعة 47,900 متر مكعب.

وأوضحت المسؤولة أن المصادر الرئيسية لتلوث المياه بمادة المرج تشمل المقذوفات السائلة المنزلية، ومياه المجازر، ومعاصر الزيتون، ومحطات معالجة المياه العادمة، والمطارح العمومية.

وأكدت الدراسة على الأضرار البيئية لمادة المرج، والتي تتضمن تلوث التربة وانخفاض إنتاجيتها، وتكون طبقة زيتية تعيق نمو النباتات، والإضرار بالمنظومة الإحيائية للبحيرات والسدود، وانعكاساتها السلبية على استعمالات مياه الأودية للشرب والسقي وإرواء الماشية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى