سجلت عقود حديد التسليح في الصين في أبريل حوالي 3050 يوان للطن، بانخفاض يتجاوز 7% منذ بداية العام، وهو تراجع يعكس الضغط المتزايد نتيجة لتصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
أثرت هذه التوترات بشكل مباشر على التوقعات في قطاع البناء والتصنيع في الصين، أكبر مستهلك للمعادن الحديدية في العالم.
من جانبه، رفعت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125%، مما جعل السلع الأمريكية غير قابلة للتسويق في الصين، كما حذرت من اتخاذ إجراءات انتقامية إضافية.
ورغم أن معظم الرسوم الجمركية الأمريكية لا تشمل الصلب، وأن تجارة الصلب بين البلدين تمثل جزءًا صغيرًا من التدفقات التجارية العالمية، فإن المخاوف من التأثيرات الاقتصادية للحرب التجارية زادت من الضغط على توقعات شراء المعادن الحديدية.
مع ذلك، يُعتقد أن تأثير الرسوم الجمركية على الصلب الصيني كان أقل من تأثيرها على المعادن الأساسية الأخرى، حيث من المتوقع أن يساعد التحفيز الاقتصادي الكبير من قبل الحكومة الصينية في دعم استهلاك الأسر وتعزيز الوضع المالي لمطوري العقارات.
وفي خطوة أخرى، أشارت الصين إلى أنها ستفرض قيودًا على الطاقة الإنتاجية لمصانع الصلب في البلاد، ردًا على السياسات التجارية الحمائية من دول مثل فيتنام وكوريا الجنوبية والبرازيل.
