أعرب وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي عن احتمال سعي بلاده لإيجاد موردي خدمات إنترنت فضائي بديلين، في حال قرر إيلون ماسك إيقاف خدمة “ستارلينك” في أوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات ردًا على تعليق نشره ماسك على منصة “إكس”، حيث أشار إلى أن “خط المواجهة بالكامل سينهار” إذا تم إيقاف شبكة الأقمار الصناعية الخاصة به في أوكرانيا.
وذكر سيكورسكي أن وزارة الرقمنة البولندية تدفع حوالي 50 مليون دولار سنويًا لتوفير خدمة الإنترنت الفضائي لأوكرانيا عبر “ستارلينك”.
وأضاف الوزير البولندي عبر “إكس”: “بصرف النظر عن البعد الأخلاقي في تهديد ضحية العدوان، إذا ثبت أن “سبيس إكس” مزود غير موثوق، فسنكون مضطرين للبحث عن بدائل أخرى”.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتراجع فيه الدعم الأمريكي لأوكرانيا، حيث قام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتقليص دعمه لأوكرانيا، بينما أبدى ماسك، وهو أحد المقربين من ترامب، دعمه لفكرة انسحاب الولايات المتحدة من حلف “الناتو”، معتبرًا أن من غير المنطقي أن تتحمل أمريكا تكاليف الدفاع عن أوروبا.
وفي وقت لاحق، انعقد قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في قمة طارئة لمناقشة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، في حين بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد في البحث عن بدائل محتملة لخدمة “ستارلينك” التي تعتمد عليها أوكرانيا بشكل كبير.
لكن، من غير المرجح أن يتم فك ارتباط أوكرانيا بهذه الخدمة بسهولة، حيث يتطلب الأمر وقتًا وجهودًا مالية كبيرة للانتقال إلى خيارات أخرى.
