الاقتصادية

بنك إنجلترا يتبنى موقفًا داعمًا للعملات المستقرة لتسهيل التحويلات المالية عبر الحدود

أشارت سارة بريدن، نائبة محافظ بنك إنجلترا، يوم الأربعاء، إلى أن العملات المستقرة قد تلعب دورًا محوريًا في تسريع التحويلات المالية عبر الحدود وتقليل تكلفتها، في وقت يستعد فيه البنك المركزي للكشف عن خططه لتنظيم هذه العملات الرقمية.

وقالت بريدن خلال مؤتمر في لندن إن العملات المستقرة، التي كانت محصورة في أسواق العملات المشفرة لفترة طويلة، بدأت تكتسب قبولًا أوسع في النظام المالي العالمي.

وأضافت أن ظهور عالم “متعدد العملات”، يشمل العملات المستقرة، سيكون مدفوعًا جزئيًا بالتشريعات الأمريكية التاريخية التي تهدف إلى تطبيع استخدام هذه العملات.

وأكدت أن اعتماد العملات المستقرة بأمان قد يسهم في تسوية أسرع وأقل تكلفة للمعاملات عبر الحدود، كما يمكن أن يدعم تداول الأوراق المالية المشفرة. وأوضحت أن بنك إنجلترا يستعد لإطلاق مشاورات تنظيمية معدّلة بعد أن تلقى تحذيرات من القطاع حول صرامة النهج الأولي.

وتصمم العملات المستقرة لتحتفظ بقيمة ثابتة على عكس العملات المشفرة مثل “بتكوين”، مما يجعلها أداة موثوقة للمدفوعات والتحويلات المالية.

كما شددت بريدن على أهمية التشريعات الأمريكية في هذا المجال، مؤكدة أن النظام المعدّل لبنك إنجلترا للعملات المستقرة سيسمح لبعض الأصول الداعمة لها بتحقيق فائدة.

وأضافت: “نسعى إلى نظام بيئي متعدد العملات يدعم الشركات والأسر البريطانية على حد سواء، مع توفير إطار آمن للعملات المستقرة، خصوصًا المرتبطة بالدولار الأمريكي”.

واختتمت بريدن بالتأكيد على ضرورة تطوير عملات مستقرة مقومة بالجنيه الإسترليني لدعم استقرار النظام المالي في المملكة المتحدة وتعزيز موثوقية المدفوعات الرقمية داخليًا وخارجيًا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى