انخفض اليورو يوم الثلاثاء في الأسواق الأوروبية مقابل سلة من العملات العالمية، مستمرًا في خسائره لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار الأمريكي، نتيجة صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما عزز قوة الدولار في سوق صرف العملات الأجنبية.
وتراجعت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في سبتمبر المقبل، مع استمرار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع تصريحات رئيسة البنك، كريستين لاجارد، في منتدى جاكسون هول الاقتصادي السنوي لإعادة تقييم توقعات السياسة النقدية.
انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1639 دولار، بعد افتتاح التداول عند 1.1661 دولار، وسجل أعلى مستوى عند 1.1675 دولار.
وأغلق اليورو تعاملات الاثنين منخفضًا 0.35% مقابل الدولار، مسجلاً ثاني خسارة يومية في ثلاثة أيام، متأثرًا بتراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
و ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.2%، محافظًا على مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، معزّزًا استمرار قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
ويعكس هذا الصعود تأثير ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، بعد صدور بيانات قوية عن أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، التي قلّصت من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في شتنبر المقبل.
وتتجه أنظار الأسواق الآن إلى تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول في منتدى جاكسون هول لإعادة تسعير توقعات السياسة النقدية.
