المكتب الوطني للسكك الحديدية يطلق طلب عروض للبنية التحتية الكهربائية لخط القنيطرة-مراكش

أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية طلب عروض لتنفيذ البنية التحتية الكهربائية لمشروع القطار فائق السرعة الجديد الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.
و تبلغ تكلفة الأشغال حوالي 463 مليون درهم، وتهدف إلى تعزيز البنية التحتية الكهربائية للخط السككي فائق السرعة.
ويتضمن المشروع ثلاثة أجزاء رئيسية:
إنشاء محطة فرعية للجر 3 كيلو فولت وتوفير المعدات للمراكز التقنية بتكلفة 240 مليون درهم.
تحويل وتقوية المراكز الحالية بتكلفة 101 مليون درهم.
إنشاء جهاز تحكم عن بعد مركزي في الرباط بتكلفة 122 مليون درهم.
ويُحدد آخر موعد لتقديم العروض في 19 يونيو 2025.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى مؤخراً انطلاقة إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV القنيطرة-مراكش، الذي يمتد على مسافة 430 كلم.
يُعتبر هذا المشروع جزءاً من برنامج طموح بتكلفة إجمالية تصل إلى 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة)، في إطار استثمارات إجمالية تتجاوز 96 مليار درهم.
يهدف المشروع إلى تجديد أسطول القطارات ورفع مستوى الأداء، مع شراء 168 قطارًا بتكلفة 29 مليار درهم، بالإضافة إلى تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري في الدار البيضاء والرباط ومراكش.
سيعزز مشروع القطار فائق السرعة الربط بين المدن الرئيسية في المملكة، حيث ستنخفض مدة السفر بين طنجة والرباط إلى ساعة واحدة، ومن طنجة إلى الدار البيضاء إلى ساعة وأربعين دقيقة، ومن طنجة إلى مراكش إلى ساعتين و40 دقيقة، مما يوفر أكثر من ساعتين في الرحلات. كما سيتاح ربط الرباط بمطار محمد الخامس الدولي في 35 دقيقة.
من المتوقع أيضًا تأمين خدمة فائق السرعة بين فاس ومراكش في مدة تصل إلى ثلاث ساعات و40 دقيقة عبر القطارات فائقة السرعة التي ستسير على الخطوط العادية بين فاس وشمال القنيطرة، ثم تستكمل الرحلة عبر الخطوط الجديدة.
يشمل المشروع تصميم وإنجاز خط جديد فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش بسرعة 350 كلم في الساعة، إضافة إلى تهيئة المحطات في الرباط والدار البيضاء ومراكش، وبناء محطات جديدة، وتجهيز السكك، وإنشاء مركز صيانة وإصلاح القطارات في مراكش.