الكانولا تتراجع قرب أدنى مستوياتها وسط ضعف الطلب الصيني وارتفاع الإنتاج الكندي

سجلت عقود الكانولا ارتفاعًا طفيفًا فوق 620 دولارًا كنديًا للطن، بالقرب من أدنى مستوى لها في أوائل أبريل عند 616.8 دولارًا، مع استمرار تأثير مزيج من محصول أكبر من المتوقع وإغلاق الطلب الصيني تقريبًا، إضافة إلى تعقيدات ضعف مجمعات الزيوت النباتية على ديناميات حصاد الموسم.
ووفق وزارة الزراعة الكندية، ارتفع تقدير إنتاج الكانولا لعام 2025-26 إلى حوالي 20.10 مليون طن، ما رفع إجمالي العرض إلى نحو 21.38 مليون طن، مع زيادة ملموسة في الإنتاج المتوقع.
وفي خطوة أثّرت بشكل كبير على السوق، فرضت الصين رسمًا مؤقتًا بنسبة 75.8% على بذور الكانولا الكندية، وتمديد التحقيق حتى 9 مارس 2026، ما أدى عمليًا إلى إغلاق الصين كمشترٍ رئيسي، مجمدةً ما يقارب 5 مليارات دولار كندي من الطلب السنوي، وترك الشحنات العالقة أو مضطرة لإعادة توجيهها.
مع بدء موسم الحصاد، تراجعت عروض السوق النقدي في البراري، حيث ينتظر المصاعد والمصدرون وضوح الرؤية حول الطلب. وفي الوقت نفسه، لم تنجح أسواق البذور الزيتية الأمريكية الناعمة في تعويض ضعف قيم الزيوت النباتية وهامش السحق، ما كان من شأنه دعم الطلب المحلي.
ويُتوقع أن يمتص الدعم المستهدف من أوتاوا للوقود الحيوي والمعالجين بعض الفائض في السوق، إلا أن التأثير سيكون تدريجيًا ويتطلب وقتًا قبل أن يظهر بوضوح.