الاقتصادية

القصدير يبلغ أعلى مستوياته في شهر بدعم من انفراج تجاري بين واشنطن وبكين

ارتفعت أسعار عقود القصدير إلى 32,575 دولارًا للطن خلال شهر مايو، مسجلة أعلى مستوى لها في شهر، مدفوعة بتحسن التوقعات بشأن الطلب على التصنيع، في ظل مؤشرات إيجابية على صعيد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

واتفقت القوتان الاقتصاديتان على تعليق التعريفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا، مما أنعش الآمال بانتعاش قطاع التصنيع العالمي، ودفع المستثمرين إلى تعزيز مراكزهم في سوق المعادن الصناعية.

وعززت الإجراءات النقدية في الصين هذا الاتجاه، حيث خفض بنك الشعب الصيني معدل الاحتياطي الإلزامي للبنوك، إلى جانب تقليص معدل إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام، في خطوة تهدف إلى تنشيط النشاط الاقتصادي المحلي ودعم الطلب الصناعي على المواد الخام.

من جهة العرض، عادت شركة Alphamin Resources إلى استئناف عملياتها في منجم القصدير بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد توقف مؤقت سببه هجمات شنتها جماعات متمردة أجبرت العمال على مغادرة الموقع. وتُمثل الشركة أحد أهم اللاعبين في سوق القصدير عالميًا، ما جعل استئناف نشاطها عاملًا مهمًا في استقرار الإمدادات.

وفي ميانمار، عادت ولاية وا، أحد أبرز مراكز إنتاج القصدير في البلاد، إلى عقد اجتماعات متعلقة بمنح تراخيص التعدين واستئناف الأنشطة الإنتاجية، بعد تأجيلها إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة أواخر مارس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى