الفيدرالي بين ضغوط خفض الفائدة وتريث صانعي القرار

أكد جيفري شميد، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، أن الوقت لم يحن بعد للإسراع في خفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن معدل التضخم ما يزال فوق المستهدف البالغ 2%، بينما يواصل سوق العمل إظهار متانته.
وقال شميد في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي: “نحن في وضع جيد للغاية، ولا يوجد ما يستدعي تعديل السياسة النقدية حالياً ما لم تظهر بيانات قوية تُغيّر هذا التقييم”.
وتأتي هذه التصريحات قبل انعقاد ندوة جاكسون هول المرتقبة، حيث من المنتظر أن يلقي رئيس الفيدرالي جيروم باول خطاباً قد يحمل إشارات أوضح بشأن التوجهات المقبلة لأسعار الفائدة.
وكان البنك المركزي الأمريكي قد أبقى أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير، رغم الضغوط المتواصلة من الرئيس السابق دونالد ترامب الداعية إلى خفضها الفوري لدعم الاقتصاد.
ورغم ذلك، تتوقع الأسواق أن يقدم الفيدرالي على خفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر الشهر المقبل، غير أن شميد شدد على أن القرار سيُبنى على النقاشات الداخلية بين أعضاء اللجنة وما ستكشفه البيانات الاقتصادية القادمة.