قفزت أسعار الفضة فوق 37.70 دولار للأوقية يوم الثلاثاء، مسجلة أعلى مستوى لها منذ 29 يوليو، مع تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما دفع المستثمرين نحو المعادن الثمينة كملاذ آمن.
جاء ذلك بعد صدور بيانات مؤشر إس إم للخدمات لشهر يوليو، التي أظهرت تباطؤًا في النمو وانخفاضًا في التوظيف، إلى جانب زيادة في ضغوط الأسعار، مما عزز إشارات تبريد سوق العمل بعد تقرير الرواتب الضعيف الذي جاء أقل من التوقعات.
هذه التطورات دعمت توقعات السوق بأن الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض سعر الفائدة مرتين قبل نهاية العام، وربما يبدأ ذلك في سبتمبر المقبل. وأيدت رئيسة فرع الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، هذا التوجه، مشيرة إلى تراجع قوة سوق العمل وغياب مؤشرات تضخم مستمرة، خاصة بعد تأثير الرسوم الجمركية.
على الجانب الآخر، استفاد الذهب أيضًا من موجة عدم اليقين السياسي التي أثارها إعلان استقالة حاكمة الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوغلر، مما أثار مخاوف حول استقلالية المؤسسة المالية وأتاح للرئيس ترامب فرصة ترشيح خليفة أكثر تشددًا في مواجهة الضغوط الجمركية الأخيرة.
