الفضة تحافظ على مكاسبها وسط الطلب القوي وضغوط الإمداد المستمرة

تراجعت أسعار الفضة إلى نحو 49 دولارًا للأوقية يوم الجمعة، لكنها ما زالت تسير نحو تحقيق أسبوع ثامن من المكاسب المتتالية، مدعومة بالطلب المرتفع على الملاذات الآمنة وضيق الإمدادات المستمر.
شهدت الفضة ارتفاعًا تجاوز 70٪ منذ بداية العام، متفوقة على الذهب، في ظل استجابة المستثمرين لمخاطر الميزانية الأمريكية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، والمخاوف المتعلقة باستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إضافة إلى الضغوط المتزايدة على الدين العالمي.
كما ساهمت حالة عدم اليقين السياسي المستمرة نتيجة إغلاق الحكومة الأمريكية، والاضطرابات في فرنسا، والتغييرات القيادية في اليابان، في تعزيز الطلب على المعدن النفيس.
على صعيد السوق، أدى نقص الفضة المتاحة بحرية في سوق لندن إلى دعم الأسعار بشكل إضافي. وبالنظر إلى استخدامات الفضة المتنوعة، من الاستثمار إلى التطبيقات الصناعية مثل الألواح الشمسية والمحركات الهوائية، يتوقع الخبراء أن يتجاوز الطلب العالمي المعروض للسنة الخامسة على التوالي في 2025، مما يعزز التوجه الصعودي للفضة على المدى الطويل.




