تراجعت عقود الغاز الطبيعي الأمريكي يوم الاثنين إلى 3.65 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في شهر عند 3.78 دولار في وقت سابق من الجلسة، وسط ضغوط من وفرة الإمدادات التي فاقت التوقعات بارتفاع الطلب على التبريد.
وبحسب أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، فقد زادت مخزونات الغاز الطبيعي تحت الأرض بنحو 104 مليارات قدم مكعب (Bcf) خلال الأسبوع المنتهي في 2 مايو، وهو رقم يتجاوز بكثير متوسط الخمس سنوات البالغ 79 مليار قدم مكعب.
ويُعزى هذا الارتفاع الكبير إلى الطقس المعتدل، الذي قلّل من استهلاك الطاقة لأغراض التكييف.
ورغم هذا التراجع، فإن توقعات بصيف أمريكي حار بشكل استثنائي بدأت تكتسب زخمًا في أوساط المحللين، ما يدعم فرضية ارتفاع الطلب المستقبلي على الغاز المستخدم في تشغيل أنظمة التبريد في المنازل والشركات.
كما تلقت سلع الطاقة دعمًا إضافيًا من التطورات التجارية الإيجابية، بعدما قررت الولايات المتحدة خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية لمدة 90 يومًا، وهو ما ساهم في تهدئة المخاوف من تصعيد تجاري طويل الأمد وأدى إلى تحسن عام في شهية المستثمرين تجاه الأصول المرتبطة بالطاقة.
