الصين تستثني السيارات الكهربائية من خطتها الخمسية الجديدة

أعلنت الصين عن خطتها الخمسية للتنمية للفترة 2026-2030، مستبعدة السيارات الكهربائية من قائمة الصناعات الإستراتيجية، في خطوة تمثل أول غياب لهذا القطاع منذ أكثر من عقد، وسط مواجهة السوق المحلية فائضاً في الإنتاج وانخفاضاً في الأسعار.
وكانت المركبات العاملة بالطاقة الجديدة، بما فيها السيارات الكهربائية والهجينة والمزودة بخلايا وقود الهيدروجين، مدرجة في الخطط الخمسية الثلاث السابقة كصناعة ناشئة تحظى بدعم حكومي واسع. وقد ضخّت بكين والحكومات المحلية مليارات الدولارات على شكل إعانات، ما مكّن الصين من تصدر سوق السيارات الكهربائية وسلسلة الإمدادات العالمية.
لكن الخطة الجديدة، التي نشرتها وكالة “شينخوا”، ركّزت على تقنيات الكمية، والتصنيع الحيوي، وطاقة الهيدروجين، والاندماج النووي كمحركات رئيسية للنمو الاقتصادي، دون أي ذكر للسيارات الكهربائية.
كما أكدت الخطة أن الحكومة ستعمل على تحفيز الاستهلاك المحلي في قطاعات الإسكان والسيارات التقليدية عبر تخفيف القيود على الشراء، مع الإشارة إلى أن النسخة الكاملة للخطة ستُعرض خلال اجتماع البرلمان في مارس المقبل.
وفي كلمة مرفقة بالخطة، دعا الرئيس “شي جين بينج” إلى “تجنب الاندفاع غير المدروس نحو الصناعات الجديدة”، في إشارة إلى التوسع المفرط في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية في العديد من المقاطعات الصينية.




