تراجع مؤشر الدولار الأربعاء إلى أدنى مستوى له منذ أواخر يوليو، مدفوعًا ببيانات تضخم أمريكية جاءت أقل من المتوقع، ما عزز توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل.
انخفض المؤشر — الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة مكونة من ست عملات رئيسية — بنسبة 0.45% ليسجل 97.649 نقطة، بعد أن لامس مستوى 97.63 نقطة، وهو الأدنى منذ 28 يوليو.
في أسواق الصرف، صعد اليورو بنسبة 0.45% إلى 1.1725 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ نهاية يوليو، بينما تراجع الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.4% إلى 147.22 ين. كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.55% متجاوزًا ذروته منذ 24 يوليو عند 1.3568 دولار.
وجاء الضغط على العملة الخضراء بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤ نمو أسعار المستهلكين في يوليو، وهو ما دفع المستثمرين لزيادة رهاناتهم على خفض الفائدة في سبتمبر.
وزادت الضغوط أيضًا مع تجدد انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الفيدرالي جيروم باول، وتهديده باتخاذ إجراءات قانونية ضده، مطالبًا بتسريع وتيرة خفض الفائدة.
