الدولار النيوزيلندي ينتعش مع ترقب تمديد الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين واتفاق أميركي أوروبي جديد

استعاد الدولار النيوزيلندي قوته يوم الاثنين، مرتفعًا إلى حوالي 0.602 دولار، بعد يومين من التراجع، مع تركيز المستثمرين على احتمالية تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن يجتمع وفدا التفاوض الأمريكي والصيني في ستوكهولم لاحقاً اليوم، لمناقشة تمديد وقف إطلاق النار الذي أبقى الرسوم الجمركية المرتفعة معلقّة حتى موعد نهائي في 12 أغسطس.
ويُعد أي تقدم في هذه المفاوضات إيجابيًا للدولار النيوزيلندي، نظرًا إلى الروابط التجارية الوثيقة التي تجمع نيوزيلندا مع الصين، أكبر سوق تصدير للسلع النيوزيلندية.
في الوقت نفسه، توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق إطاري يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهو ما يقلّص الحدة مقارنةً بالرسوم المهددة سابقًا بنسبة 30%.
وعلى الصعيد الداخلي، تركز الأسواق على احتمالية قيام بنك الاحتياطي النيوزيلندي بخفض سعر الفائدة الرسمي البالغ حالياً 3.25% بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المزمع في أغسطس، مع توقعات تشير إلى أن دورة التيسير النقدي قد تقترب من نهايتها، مما يضيف بعض الحذر لدى المستثمرين.
في المجمل، تتفاعل العملة النيوزيلندية مع التطورات العالمية والإقليمية، في ظل ترقب لنتائج المحادثات التجارية وتوجهات السياسة النقدية المحلية التي ستحدد مسار الدولار في الفترة المقبلة.