الدولار الكندي يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكي وكندا تواجه بيانات اقتصادية ضعيفة

صعد الدولار الكندي إلى مستوى أعلى من 1.39 مقابل الدولار الأمريكي، متعافيًا من أدنى مستوى سجّله خلال شهرين في 21 غشت، في ظل ضعف الدولار الأمريكي الذي طغى على البيانات المحلية الباهتة.

وأكدت تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، على ارتفاع مخاطر سوق العمل وحذر من تذبذب توقعات التضخم، ما عزز توقعات السوق بخفض الفائدة في سبتمبر، مع احتمالية استمرار سياسة التيسير خلال الربع الأخير من العام.

وفي كندا، تحولت التوقعات نحو مزيد من التيسير النقدي مع بيانات ضعيفة لقطاع التجزئة، حيث سجلت المبيعات انخفاضًا بنسبة 0.8٪ في يوليو، وهو ثاني أكبر تراجع خلال العام، في ظل عدم اليقين التجاري مع الولايات المتحدة.

أما التضخم الأساسي فقد بقي ثابتًا عند 3.0٪ مقابل توقعات بنسبة 3.1٪، بينما أظهرت بيانات سوق العمل فقدان 41,000 وظيفة في يوليو مقابل توقعات بزيادة قدرها 13,500 وظيفة، ليسجل معدل البطالة استقرارًا عند 6.9٪، مما يدعم احتمالية اتخاذ بنك كندا موقفًا أكثر تيسيرًا في المستقبل القريب.